*إخراج مريضة بـ “القوّة” من مستشفى المقاصد… والإدارة توضّح!* أعلنت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيان، اليوم السبت، أنه

عاجل

الفئة

shadow
*إخراج مريضة بـ “القوّة” من مستشفى المقاصد… والإدارة توضّح!*

أعلنت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيان، اليوم السبت، أنه “بالإشارة إلى الإشكالات والتعدّيات التي حصلت يوم أمس الجمعة الواقع فيه 25-8-2023 في حرم المستشفى، تودّ إدارة المستشفى، أن توضح ان شخصين (من شباب المنطقة) معروفان من الجميع، أقدما وبإصرار، على إخراج مريضة بالقوّة من دون تسديد باقي المبلغ المطلوب منها، على مرأًى من الطاقم الطبيّ والتمريضي، واللجوء إلى التعدّي على الممرّض المناوب بالضرب، وتهديد مسؤولة التمريض”.

وأضاف البيان، “لم يكتفِ هذان الشخصان بذلك، بل عمدا إلى الطلب من الطبيبين المناوبين فصل الأجهزة عن المريضة فورًا، وسحب إبرة المصل الموصولة بالشريان الرئيسيّ في رقبة المريضة الراقدة في المستشفى”.

وتابع، “تمّ إخراج المريضة من المستشفى بأسلوب التحدّي والقوّة والاستفزاز، بمواكبة هذين الشخصين، تحت أنظار الجهاز الطبيّ والتمريضيّ المناوب في المستشفى، رغم محاولة العناصر الأمنية المولجة بحراسة مداخل المستشفى والتابعين لشركة أمن خاصّة التصدّي لهذين الشخصين، ولكنهم، للأسف، فشلوا في منع حصول ذلك”.

ولفت الى أنّ، “بعد تمكّن قوّة من مخابرات الجيش التي حضرت إلى المكان من القبض على أحد المتورّطين بالحادث، سرعان ما تداعى بعض الأشخاص من أصدقاء المعتدين إلى التجمّع أمام حرم المستشفى، وبالتحديد قرب مدخل المستشفى الرئيسي، يكيلون الشتائم والسباب رافعين أصواتهم. بالصراخ والتنديد؛ ما لبث أحدهم أن عمد إلى إطلاق النار باتجاه مدخل طوارئ المستشفى، ممّا أحدث أضرارًا ماديّة جسيمة متسبّبًا بارتفاع وتيرة الفوضى والهلع على مدخل الطوارئ وداخلها”.

وإستكمل، “أمام هذه الفوضى العارمة التي حصلت وهذا الاستخفاف، آثر الفريق الطبيّ والتمريضيّ في طوارئ المستشفى ترك قسم الطوارئ والانسحاب إلى أماكن أكثر أمنًا وأمانًا”.

وأضاف البيان، “إزاء هذه الأحداث التي تتكرّر، من حين إلى آخر، والتي تتعدّى على مستشفى المقاصد والعاملين فيه، بشكل سافر، لا يسعنا إلّا رفع الصوت مرةً أخرى مطالبين القوى الأمنية والعسكريّة اللبنانيّة بحماية هذه المؤسّسة التي ما فتئت تسعى جاهدة لتقديم الخدمات الطبيّة المميّزة لأهلنا في بيروت والمحافظات المجاورة مع التزامنا الكامل مساعدة مرضانا المتعسّرين مادّيًّا، ولن نألوَ جهدًا في متابعة مسيرة المقاصد؛ بالرغم من جميع الظروف الصعبة التي نمرّ بها”.

وأكّد أن “المستشفى لم يلجأ إلى حجز حريّة أيّ مريض سابقًا ولا لاحقًا ولا حاضرًا، مقابل تسديد المبالغ المتوجّبة عليه الا إذا كان قادراً ويتمنّع. إنّ هذه الادّعاءات والترّهات الرخيصة لن تثنينا عن تكملة مسيرتنا الإنسانيّة والطبّيّة، تجاه مرضانا التي نعتبرها من أولويّات عملنا وأساسيّات مهمّتنا”.

وتابع، “ونحن في الوقت نفسه، وإزاء ذلك كلّه، يهمّنا أن يعرف الجميع أنّ المقاصد حريصة أشد الحرص على أموال الزكاة المقدمة لها والتي تصرف على أحد المصارف الشرعية للزكاة، ومنها في المستشفى للمحتاجين من الناس. والذين يتبرّعون بها غالبًا ما يريدون التأكّد من مصارفها في وجوهها الشرعيّة، لذلك، فإنّنا حينما نطلب تعهّدًا بدفع الرصيد فلأنّنا مطالبون بذلك أمام الله وأمام المزكّين الذين يساعدون المحتاجين والمعوزين من دون غيرهم

الناشر

هدى الجمال
هدى الجمال

shadow

أخبار ذات صلة